المملكة العربية السعودية لديها حوالي 6 مليون طالب وطالبة في صفوف الدراسة من الابتدائي وحتى الجامعة عندما بدأت الأزمة اضطرت الدول لتعليق الدراسة خوفا من انتشار المرض في المدارس والجامعات وعدم القدرة على حصره.
وبدأت الدول في ايجاد طرق التدريس البديلة المملكة العربية السعودية كانت من اول الدول التي لجئت للتعليم عن بعد مباشرةً فبعد اقل من أسبوع من تعليق الدراسة بدأت في التعليم عن بعد للجميع الطلاب وسرعان ما تكيف الطلاب والمعلمين مع التعليم عن بعد.
ولكن وجدت هناك بعض المشاكل مثل عدم الوصول لجميع الطلاب حيث بعض الطلاب يسكنون القرى النائية ولا تتوفر لديهم شبكات الانترنت فكان عائقا لهم توفير الانترنت والحضور لدروسهم ومحاضراتهم.
ولكن نظام البلاك بورد نجح في تحمل الضغوط عليه واثبت كفاءته للطلاب الجامعين حيث مكنهم من حضور المحاضرات وانهاء الواجبات واستكمال الاختبارات بكل اريحية وسلاسة وكذلك نظام التيمز في هذا الفصل اثبت كفائته في الأسابيع الأربعة الأولى.
واصبح التعليم عن بعد في المملكة العربية السعودية خيار أساسي وليس بديل كما ذكر معالي وزير التعليم ان التعليم عن بعد مستقبلا سيكون خيار أساسيا وليس بديل فقط.
ومن رأيي ان المملكة العربية السعودية دولة رائدة في التعليم عن بعد فهي من الدول التي انهت عامها الدراسي الماضي بنجاح والآن مع بداية العام الدراسي الجديد الدراسة مستمرة بأفضل حال أيضا عن طريق التعليم عن بعد.